ليست هي مجرد “دردشة -وعظ تعليم -توبيخ -تقديم نصح مباشر-تقديم حلول جاهزة-فرض رأى-حل مشكلة الشخص.” لكنها علاقة تنتهي بخروج المُستشير (طالب المشورة) من أزمته أو وصوله إلى تحسن مُرضٍ من خلال علاقة تساعد الفرد على فهم مشكلته وفهم نفسه والتوافق مع نفسه ومع الآخر. وتهدف جلسات المشورة إلى النضج ونمو شخصية المُستشير (طالب المشورة) لتفهم مشكلاته والتعامل معها بمهارة أكثر من ذي قبل للتقليل من التوتر والقلق وتعليم مهارات الحياة ولتحقيق التوافق والتكيف مع الحياة والآخرين.